مخزن ضخم من الألياف
فيما تتركز الألياف عادة في بقية الحبوب بشكل كبير في الطبقة الخارجية للحبة فإن الألياف المغذية للشعير متواجدة في كامل الحبة، وهو ما يفسر النسبة المرتفعة بشكل ملحوظ للألياف والبي جلوتين (ألياف غذائية) في حبة الشعير. ومثل كافة المنتجات الغذائية يتميز الشعير بخلوه من الكوليسترول وانخفاض نسبة الدهون. ويحتوي ½ كوب من الشعير اللؤلؤي المطهي على أقل من نصف جرام من الدهون و100 سعر حراري فقط. ورغم هذا فهو من الحبوب المشبعة ما يجعله مفيداً لمن يتبعون حمية غذائية للتخسيس.


فوائد غذائية وصحية للشعير
إضافة الشعير إلى الطعام لا يعطيه نكهة فقط ليس أيضاً يوفر العديد من المواد المغذية نظراً لأن الشعير مصدر هام لعناصر مثل المولبيدنيوم والمنجنيز والألياف الغذائية والسيلينيوم، إلى جانب توفير مستويات عالية من النحاس وفيتامين بي 1 والكروم والفسفور والماغنسيوم والنياسين (فيتامين بي 3). كما يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة والضرورية للحفاظ على حمية صحية وتعمل على تخفيض مستوى الضرر الناتج عن استهلاك خلايا الجسم للأكسجين.
وأيضاً فوائد تجميلية...
يتميز الشعير بثرائه بالسيلينوم الذي يساعد في تحسين مرونة الجلد ويحافظ على نعومتها ويعطى نتائج مبهرة عند وضعه على البشرة لعلاج الدمامل إلى جانب خواصه المضادة للالتهابات.


الشعير إضافة رائعة لطاولة الطعام
يشتهر الشعير كحبوب إفطار ويمكن استخدامه لمنح الوجبات طعماً رائعاً خاصة أنواع الحساء وكبديل للأرز في البعض الوجبات. ويوفر الشعير مجموعة متنوع من الفوائد الصحية مع الاحتفاظ بطعمه الفريد.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.