يقلل مستويات الكولسيترول:
يملك الشعير مخزون ثري من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان. وتعمل الألياف القابلة للذوبان على الارتباط بالأحماض الدهنية وبالتالي خفض مستويات الكوليسترول إلى جانب تخفيض مستوى البروتينات المسئولة عن تكوين الكوليسترول والمعروفة باسم الكوليسترول الضار. أما على الجانب الآخر فالألياف غير قابلة للذوبان تعمل على صنع حمض البروبونيك المسئول عن خفض مستوى الكوليسترول في الدم وهو ما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بجلطات وأزمات قلبية بشكل ملحوظ


يساعد في خفض الوزن:
تناول الشعير كوجبة يساهم في شعورك بالشبع لمدة أطول وبالتالي يعمل على فقد الشهية ويقلل الرغبة في تناول الطعام. والأكثر من ذلك فإن الألياف الموجودة في الشعير تعمل على التخلص من دهون الجسم وهو ما يجعله مساعد هام في التخلص من الوزن الزائد.
حماية ضد السرطان:
يحتوي الشعير على مركبات كيميائية تدعى إنترولاكتون تساعد في منع الإصابة بسرطان الثدي وكذلك أمراض الشرايين التاجية. كما توفر الألياف الغذائية في الشعير بكتيريا مفيدة في الأمعاء الغليظة تساعد على قيام الأمعاء بوظائفها بطريقة صحية بما يحمي مستخدمها من الإصابة بسرطان القولون


يضبط السكر لمرضى السكر:
يفيد تناول الشعير بشكل خاص مرضى السكر لأنه يعمل على استقرار مستوى الجلوكوز في الدم من خلال ألياف البيتا جلوكان الموجود في حبوب الشعير والتي تملك القدرة على إبطاء امتصاص الدم للكربوهيدرات الموجودة في الطعام بما يؤدي إلى انخفاض مستوى الجلوكوز والأنسولين.
مفيدة لعلاج الأنيميا:
يملك الشعير معدن النحاس الذي يساعد في تكوين الهيموجلوبين الضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء وهو ما يساهم في علاج الأنيميا وتخفيف آثارها.

يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.