الشعير يمكنه محاربة مرض السكر

Share With Friends !

الحبوب الغذائية بشكل عام تمتاز بأهميتها الغذائية الكبيرة وهي تشكل أحد العناصر الهامة على المائدة في مختلف المجتمعات على تنوعها ومنها يتم طهى أشهى الأطعمة ولكن لا يمكننا القول ان القيمة الغذائية للحبوب متساوية.

تمثل " حبوب الشعير " صاحبة التاريخ العريق منجما غذائيا لما تحتوي عليه من فيتامينات وعناصر غذائية ضرورية للجسم حيث يساعد تناولها بشكل يومي على الخفض من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويرجع ذلك لما يحتوي عليه الشعير من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان والتي تساهم بشكل فعال فى التقليل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم والذي بدوره يقلل من خطر تعرض الإنسان للأمراض القلبية.

لذلك يمثل " الشعير" أحد أهم العناصر الغذائية التي تدخل في النظام الصحي الذي يوصي به الأطباء للحفاظ على صحة القلب والدورة الدموية حيث يجب أن يحتوي هذا النظام على كمية كبيرة من الألياف بنوعيها والتي تتوافر بكثافة في "الشعير" حيث تقوم الألياف القابلة للذوبان بامتصاص الدهون المتواجدة في الجهاز الهضمى والتخلص منها، هذا بالطبع مع التأكيد على ضرورة تجنب الأطعمة الغنية بالدهون سواء المشبعة (الضارة )أو غير المشبعة (المفيدة للجسم ).

كما تقوم الألياف القابلة للذوبان المتواجدة في " الشعير" بدور كبير في إبطاء عملية امتصاص نسبة السكر الزائدة في الدم مما يقلل من حاجة الجسم لهرمون الإنسولين مما ينظم مستوى السكر فى الدم وبالتالي يفيد بشكل كبير مرضى السكر.

ويوصي د/شريف بتناول من 25 إلى 38 جرام من الشعير بشكل يومي في مختلف اشكاله سواء حبوب كاملة أو من خلال مخبوزات أو مضافأ إلى الأغذية المختلفة والسلطات ، كما يمكن ان يتم تناوله بديلاعن "الأرز" وغيره من الحبوب ذات السعرات الحرارية العالية التى لا يحتاجها جسم الانسان فيستطيع بذلك المحافظة على وزنه .

الدكتور/ شريف عزمي
استشاري التغذية
في معهد ناصر